تفسير رؤية ثلج في الأحلام

ثلج

  • رؤيته في المنام دليل على الأرزاق والفوائد والشفاء من الأسقام والأمراض الباردة خصوصاً لمن معيشته من ذلك.

  • ربما دل الثلج على الألفة لأن النار لا تذيب الثلج والثلج لا يطفئ النار.

  • إن رؤى الثلج في أوانه كان دليلاً على ذهاب الهموم والغموم وإرغام الأعداء والحساد.

  • إن ظهر في غير أوانه كان دليلاً على الأمراض الباردة والفالج.

  • ربما دل الثلج على تعطيل الأسفار وتعذر أرباح البريد والسعاة والمكارية وشبههم.

  • الثلج الغالب تعذيب السلطان رعيته وأخذ أموالهم وجفاؤه لهم وقبح كلامه لهم لقوله تعالى: {فأنزلنا عليهم رجزاً من السماء}. قيل ثلجاً.

  • إن كان الثلج قليلاً وكان في البلد ينفع أهله فإنه خصب.

السفر

  • أن الثلج يقع عليه سافر سفراً بعيداً وربما كان فيه مضرة.

النوم

  • إن رأى أنه نائم على الثلج قيل فإن كان هو غالباً وهم من عدو هاجم إلا أن يكون الثلج قليلاً غير غالب في حينه وفي موضعه الذي يثلج فيه وفي المواضع التي لا ينكر الثلج فيها فإنه كذلك فإن الثلج خصب لأهل ذلك الموضع.

العذاب

  • إن كان غالباً لا يمكن كسحه فإنه حينئذ عذاب يقع في ذلك المكان.

الفقر

  • من أصابه برد الثلج في الشتاء أو الصيف فإنه فقر.

المال

  • من اشترى وقر الثلج في الصيف فإنه يصيب مالاً يستريح إليه ويستريح من غم بكلام حسن أو بدعاء لمكان الثمن.

الأرض

  • أن الأرض مزروعة يابسة وثلجوا فإنه بمنزلة المطر وهو رحمة تصيبهم وخصب وبركة.

الثلج الكثير

  • في غير حينه أصاب تلك الناحية عذاب من السلطان أو عقوبة من اللّه تعالى أو فتنة تقع بينهم.

  • الثلج دل على سنة قحط.

  • من سقط عليه الثلج فإن عدوه ينال منه.

  • ربما دل الثلج الكثير على أمراض عامة كالجدري والوباء.

  • ربما دل على الحرب والجراد وأنواع الجوائح.

  • ربما دل على الخصب والغنى.

الثلج من السماء

  • وعم في الأرض فإن كان ذلك في أماكن الزرع وأوقات نفعه دل على كثرة النور وبركات الأرض وكثرة الخصب حتى يملأ تلك الأماكن بالطعام والنبات كامتلائها بالثلج.

  • أما إن كان ذلك بها في أوقات لا تنتفع به الأرض في نباتها فإن ذلك دليل على جور السلطان وسعى أصحاب العشور.

  • كذلك إن كان الثلج في وقت نفعه أو غيره غالباً على المساكين والشجر والناس فإنه جور يحل بهم وبلاء ينزل بجماعتهم أو جائحة على أموالهم.

  • كذلك إن رأى في غير مكان الثلج في الدور والمحلات فإن ذلك عذاب وبلاء وسقام وربما دل على الحصار والغفلة عن الأسفار وعن طلب المعاش.