في المنام، تدل الريح على السلطان لقوتها وسلطانها على ما دونها من المخلوقات، مع نفعها وضررها.
وربما تدل الريح على ملك السلطان وجنده وأوامره وحوادث عساكره وأعوانه، إذ كانت الريح خادماً لسليمان عليه السلام.
وقد تدل الريح على العذاب والحوائج والآفات لحدتها عند هيجانها وكثرة ما تساقط من الشجر وتغرق السفن، سيما إن كانت دبوراً، لأنها الريح التي هلكت بها عاد ولأنها ريح لا تلقح.
وربما تدل الريح على الخصب والرزق والنصر والظفر والبشارات، خصوصاً إن كانت من الرياح اللواقح التي تعود بصلاح النيات والثمر مثل الصبا.