(لؤلؤ) إذا كان منظوماً فهو في المنام القرآن والعلم أو ولد أو غلمان فمن رأى أنه يثقب لؤلؤاً فإنه يفسر القرآن صواباً.
ومن رأى أنه بلع لؤلؤاً أو باعه فإنه ينسى القرآن واللؤلؤ علم.
ومن رأى أنه يبيع لؤلؤا فإنه يرزق علماً كثيراً ويكبر في الناس ومن أدخل في فيه لؤلؤاً فإنه يكون حسن الدين.
وإن رأى أنه ينثر اللآلئ من فيه والناس يأخذونها وهو لا يأخذها فإنه قاض يعظ الناس وينتفعون به.
ومن رأى أنه أعطى درة أصاب من بعض أهله بنتاً على قدر ما رأى ولعلها أن تكون جارية وإن أصاب لؤلؤة فإنه يتزوج.
ومن رأى أنه استعار لؤلؤاً فإنه ولد لا يبقى.
وإن رأى أنه استخرج من قعر البحر لؤلؤاً كثيراً أو من النهر ما يكال بالقفزان ويحمل بالأوقار ويوزن بالقبان فإنه يصيب مالاً حلالاً من كنوز الملك أو من الرجل المنسوب إلى ذلك النهر واللؤلؤ الكثير خدم وميراث كثير إلى من يتوقع ميراثاً واللؤلؤ الكثير للعالم علم وللوالي ولاية وللتاجر تجارة وللسوق والصانع صنعتهما واللؤلؤ كمال كل شيء وجماله.
ومن رأى أنه يثقب لؤلؤاً بخشب فإنه ينكح ذات محرم.
ومن رأى أنه بلع لؤلؤاً فإنه يكتم شهادة عنده.
ومن رأى أنه مضغه فإنه يغتاب الناس بالرياء فإن تقايأه ومضغه وبلعه فإنه يكايد الناس ويغتابهم.
وإن رأى أنه رمى اللؤلؤ في نهر أو بئر فإنه يصطنع المعروف إلى الناس وإن قشر اللؤلؤ ورمى به وأخذ القشر فإنه نباش القبور.
وإن رأى أنه فتح خزانة بمفتاح وأخرج منها لآلئ وجواهر فإنه يسأل عالماً عن مسألة.
ومن رأى أنه يعد اللؤلؤ أصاب مشقة وتعباً.
ومن رأى اللؤلؤ سر سروراً فإن أعطي اللؤلؤ أصاب رياسة.
ومن رأى أنه يبتلع اللؤلؤ ثم يرمي به فإنه كلما حفظ شيئاً من القرآن نسيه واللؤلؤ مال وجوار وكلام حسن والعقد من اللؤلؤ عقد النكاح أو عقد من المال أو الختمة من القرآن.
ومن رأى أنه يرمي اللؤلؤ في الحمام فإنه يقرأ القرآن على قوارع الطريق.
ومن رأى أنه يبلع اللؤلؤ ويضم فمه عليه فإنه يحفظ القرآن ولا يعلمه لأحد وقيل من أتى بأحمال من لؤلؤ فهو حزن.
ومن رأى أنه يبتلع لؤلؤاً فإنه حكمة وعلوم يحفظها.
ومن رأى أنه يرمي لؤلؤاً منظوماً في مزبلة أو طريق أو موضع يستشنع ذلك فيه فإنه يضع العلم في غير أهله ويستخف به.
ومن رأى أنه يوقد ناراً باللؤلؤ مكان الحطب أو يسجر به تنوراً فإنه يحمل إنساناً على أمر يهيجه عليه من كلام البر بما لا يحتمل له وكبير اللؤلؤ أفضل من صغيره وربما دل كبيره على السور الطوال من القرآن واللؤلؤ غير المثقوب يدل على الجواري الأبكار والمثقوب رزق عاجل لا تعب فيه وربما دلت رؤيته على الدموع الجارية من العين لأنهم شبهوا الدموع باللؤلؤ.