(لوم) هو في المنام دال على تتبع الشيطان في كثير من الأفعال الموجبة لدخول الناس ويدل على إخلاف الوعد لقوله تعالى: {وقال الشيطان لما قضى الأمر إن اللّه وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم}. إلى قوله: {فلا تلوموني ولوموا أنفسكم}.
ومن رأى أنه يلوم نفسه ويذمها فإنه يقع في تشوش وفتنة يلام عليها ثم يبرئه اللّه تعالى ويظفر بعدوه ويخرج من لوم الناس ويصل إلى خير الدارين.
ومن رأى أنه يلوم غيره على أمر فإنه يفعل مثل ذلك الأمر فيستحق الملام.