رؤيا الآذان قال دانيال وابن سيرين والكرماني: رؤيا الآذان إمرأة الرجل أو إبنته أو أخته أو خالته من النساء، فمن رأى فيها حادثاً أو زيادة فإنه يؤول في المذكورين، وقيل إن قطعت أذنه فإنه موت إحداهن أو مفارقتها.
ومن رأى أنه دخل في أذنه ما لا يحبه في اليقظة أو حصل منه ما يشوش فإنه يسمع ما لا يرضاه.
ومن رأى أن آذانه زدن في الحد فيؤول في النسوة ونحوها كما تقدم.
ومن رأى أنه أصم فإنه يستفاد في دينه، وربما يكون له ميل في الكفر لقوله تعالى: ” وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير “.
ومن رأى أنه ينظف أذنه من الشمع فإنه يصل إليه أو يسمع خبراً ساراً بحيث يحصل له منه خير ومنفعة.
ومن رأى أنه يأكل ما أخرجه من أذنه فإنه يدل على توبته.
ومن رأى أن أحداً وضع أصبعيه في أذنه فإنه يدل على من يغتاب عائلته.
ومن رأى أحداً خرص أذنه فليس بمحمود.
ومن رأى أن بأذنيه قرطاً وهو الحلق، فإن كان نوعه محموداً في اليقظة فجيد في حقه من ذكر أو أنثى، وإن كان ليس بمحمود فضده.
ومن رأى آذاناً كثيراً جداً فإنه يدل على أنه يسمع الكلام ولا يلتفت إليه ولا يعقله لقوله تعالى: ” ولهم آذان لا يسمعون بها “. وبالمجمل فإن رؤيا الآذان تؤول على ثمانية أوجه: إمرأة سواء كانت زوجته أو قريبته وصاحب صديق ورفيق موافق وغلام مقبل ومال نافع وهم وغم وفرح وسرور وتوبة ورجوع.


لابن شاهين – رؤيا شعر الإنسان وأعضائه واللحية والجلود ونحوه