رؤيا الصراط من رأى أنه قائماً على الصراط فإنه يستقيم على يده أمور معوجة لقوله تعالى: ” ويهديك صراطاً مستقيماً “.
ومن رأى أنه مر على الصراط فإنه يأمن من البلايا والشدائد.
ومن رأى أنه سقط من الصراط في النار فإنه يقع في فتنة وبلاء ومصيبة عظيمة.
ومن رأى أنه جاز الصراط فإنه يختار طريق الخيرات ويعمل أعمالاً صالحة ويطلب رضا الله.
ومن رأى أنه وقع من الصراط في النار فإنه يأخذ عملاً من الملك ويكون على يديه ظلم كثير وذنوب كثيرة.
ومن رأى أنه ابتلع الصراط فإنه يعمل أمراً مستقيماً يطلب الناس منه إظهاره فيكتمه.
ومن رأى أنه على الصراط فإنه مستقيم في الدين.
ومن رأى أنه زل عن الصراط وهو يبكي فيؤول بالغفلة في الدين ولكن يرجى له المغفرة. وبالمجمل فإن رؤيا الصراط تؤول على ستة أوجه: أمر مستقيم أو أمر صعب أو خوف أو ظلم من قبل السلطان أو ذنب أو نفاق مع الناس.


لابن شاهين – رؤيا القيامة وأشراطها والجنة والنار والصراط والحوض والحساب