رؤيا المزابل وهي الدنيا لأن بعض الناس سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية الدنيا فأشار إلى مزبلة وقيل جميع ما يصرف في هذه الدنيا من المآكل الحسنة والملابس الحسنة والأمتعة والدواب مآل جميع ذلك عند التلف المزبلة وبهذا المقتضى تكون الدنيا مجموعة فيها، فمن رأى مزبلة فهو حصول تمكن من الدنيا، خصوصاً إن جلس فوقها أو رأى بها ما يستوثق به، وربما دلت على هم لأن الدنيا من عادتها الهم لا ينقطع منها.


لابن شاهين – رؤيا الجبال والأودية والمغارات والصخور