رؤيا العيون من رأى عيناً صافية عذبة رائقة تجري تؤول برجل جليل القدر كريم جواد،.
وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
ومن رأى أن عيناً طفحت إلى مكان ولم يكن لها عادة بذلك فإنه يؤول بمصيبة لأهل ذلك المكان.
ومن رأى أنه مسح من ذلك الماء على شيء من أعضائه فإنه فرج من هم وغم.
ومن رأى أن عيناً جارية بمكان ولها عادة بذلك، وقد زادت عن الحد فإنه يؤول بخير لأهل ذلك المكان وحصول نعمة لهم، وإن نقصت عما هي معتادة إليه فإنه ضد ذلك.
ومن رأى عيناً بمكان قد يبست فإنه زوال كبير ذلك المكان.
ومن رأى عيناً وهي صافية واستحسن منظرها فإنها تؤول بعيش هنيء وعمر طويل. وبالمجمل فإن رؤيا العين تؤول على خمسة أوجه: علو وقدر ومصيبة وغم ومرض وعمر طويل.
ومن رأى عيناً تفجرت من بيته فإنه يصيبه حزن من قبل النساء ولكن عاقبته إلى خير.
ومن رأى عيناً تفجرت من حائط كان الهم من قبل الرجال الأقارب والأصدقاء.
ومن رأى عيناً انفرجت وخرج منها الماء حتى ملأ الدار فإنه يخرج من الهموم كلها، وربما كان لأهل الفساد حزناً بسبب صحة جسم هذا إذا لم تكن جارية، فإن كانت جارية فهو خير وبركة لقوله تعالى: ” فيها عين جارية “. وقيل من رأى عين ماء انفجرت فإنه ينال أمراً.
ومن رأى أنه يشرب من ماء عين جارية فإنه يصيبه هم.
ومن رأى أنه دفق عليه ماء عين، فإن كان مهموماً فرج الله همه أو خائفاً أمنه الله أو مريضاً شفى أو عليه دين قضى أو كان مذنباً غفر الله ذنوبه.
ومن رأى عيناً صافية فهي حياة طيبة فإن جرت في خلال البيوت فهي حياة للعامة، وإن جرت في الأماكن المرتفعة فهي حياة للخواص، وإن جرت في البادية فهي حياة للعرب.
ومن رأى عيناً انفجرت من حيث يمكن انفجار العيون فإنه يصيبه هم وحزن وبكاء شديد، وإن كان عنده مريض فهو موته وسيلان العيون في الأماكن التي ينكر سيلها فيه تؤول بسيل الدموع والبكاء.
ومن رأى عيناً صافية تجري إلى داره ومنها قدر معلوم فذلك رزق وخير يساق إليه.
ومن رأى أن عيناً جارية سدت أو تعطلت فإنه تعطيل معيشته ووقوف حاله.
ومن رأى عيناً صافية تجري في شيء سائل فتعبيره كتعبير ما تقدم في فصل الأنهار.
لابن شاهين – رؤيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والسيول والبرك والمياه