رؤيا الصوامع والكنائس من رأى كنيسة أو ديراً أو شبه ذلك فتعبيره أنه رجل كذاب يغر الناس بأفعاله ولا نتيجة في ذلك.
ومن رأى أنه فعل في كنيسة ما يخالف أهلها ولم يخالف الشريعة الإسلامية فهو نكاية ذلك الرجل الموصوف وقيل خير.
ومن رأى أنه مقيم في شيء من ذلك، فإن كان من أهل الصلاح فهو خير له، وإن كان من أهل الفساد فلا خير فيه. وقيل من رأى أنه فعل في كنيسة ما يوافق أهلها فإنه ارتكاب جرائم.
ومن رأى أنه حدث في شيء من هؤلاء حادث زين فهو فساد في الدين، وإن كان شيئاً فهو ضده، وقد تقدم ذكر العبادة والصلاة فيها في أبواب الصلاة والعبادة والله أعلم.
لابن شاهين – رؤيا التحول عن الإسلام وعبادة الأصنام والكنائس وتحويل القبلة