فصل :
من صار من الأصحاء
نوحًا عليه السلام ، أو صاحبه :
طال عمره ، وربح في الخشب ، والشجر ، وما يعمل منه ، ونجا هو وأهل بيته ، أو رعيته من الشدائد ، وانتصر على أعدائه ، أو صاحب إنسانًا كذلك. وربما دل على موت المريض.
قال المصنف :
أعط لرائي نوح ما يليق به. آما قال إنسان : رأيت كأنني صرت نوحًا ، قلت : أنت نجار ، قال : نعم.
ومثله قال آخر ، قلت : أنت تبيع الحيوان أو الطيور ، قال : نعم ، لكون نوح جمع الناس في السفينة والجيوان.
ومثله قال آخر ، قلت : أنت حاآم على مرآب.
ومثله قال آخر ، قلت : مات لك ولد ، قال : نعم.
ومثله قال آخر ، قلت : حصل لك نكد من نجار ، قال : نعم ، قلت : وربما كان أحدب ، قال : صحيح ، وذلك لأن نوحًا مر عليه نجار أحدب أعرج فضربه بعصاه.
ومثله قال آخر ، قلت : تعرف تخبز في التنور ، قال : نعم.
ومثله قال آخر ، قلت : أنت تعاشر أرباب النوح واللطم والملاهي ، قال : نعم.
ومثله قال إنسان : رأيت أنني صرت نوحًا ، قلت : لك دكان تبيع فيها الحبوب ، قال : نعم ، لأن نوحًا جمع الحبوب في السفينة.
ومثله قال آخر ، قلت : أنت تلعب بالحمام ، لأن الحمام أرسلها نوح.
ومثله قال آخر ، قلت : يطول عمرك. ومثله قال آخر ، قلت : أنت تضحك الناس ، لأن قومه كانوا يضحكون منه.
ومثله قال آخر ، قلت : يعيش لك ثلاثة أولاد ذكور.
ونحو ذلك فقس عليه ، والله أعلم.