فصل :
أيوب عليه السلام :
تدل رؤيته ، أو لبس ثبابه على البلاء ، وفراق الأحبة ، وكثرة المرض ، ثم يزول ذلك جميعه. ويكون ممدوحًا عند الأكابر.
قال المصنف :
وتدل رؤية أيوب على أنه يكون كريمًا ، وربما جرت آفة على دوابه أو يموت له أولاد ثم يعوض عليه ذلك ، ويقع بينه وبين زوجته نكد ثم يصطلحان والظاهر أنه يكون ظالمًا عليها ، وإن كان قد ترك عبادة أو دينًا أو خيرًا كان يفعله عاد إليه لأنه عليه السلام كان أوابًا ، وكب إذا رجع وتاب. فافهم ذلك موفقًا إن شاء االله تعالى.