وأما من صار في صفة
يوسف عليه السلام :
خشي عليه الأسر ، أو السجن ثم يخلص. وإن كآان يليق به الملك : ملك ، أو يتولى ولاية تليق به. ويفارق أهله وأقاربه ، لنكد يقع بينهم ، ثم يجتمع بهم. ويتهم بامرأة ويكون منها بريًا. وربما رزق معرفة علم المنامات ، أو التواريخ. فإن حصل له الملك ، وقع في أيامه غلاء عظيم.
قال المصنف :
قال لي إنسان : رأيت أنني صرت يوسف ، قلت : اتهمت بسرقة ، قال : نعم ، لأنه عليه السلام اتهمه إخوته بالسرقة في حكاية جرت له مع جدته لما طلب يعقوب أخذه منهما يطول ذكرها.
ومثله قال آخر ، قلت : سيرت دواء أو آحلا لمريض ، قال : نعم ، لأنه بعث قميصه ليتعافى أبوه.
ومثله قال آخر ، قلت : أنت تدعي معرفة آلام الجن أو الشعبذة ، لأن يوسف نقر على الكيل وقال : أخبرني أنكم تعلمون آيت وآيت.
ومثله قال آخر ، قلت : أنت ضامن الكيل ، قال نعم.
ومثله قال آخر ، قلت : تحضر على قطع أيد أو أرجل ، لأنه حضر قطع النسوة أيديهن.
ومثله قال آخر ، قلت : يتكلم في عرضك.
ومثله قال آخر ، قلت : يعتذر إليك أعداؤك وتصفح عنهم ، قال : نعم.
ومثله قال آخر ، قلت : تقع في خصومة وُتَقطع ثيابك عليك.
ومثله قال آخر ، قلت : يقال عنك أنك مت أو قتلت ولا يكون ذلك صحيحًا. فافهم ذلك موفقًا.