فصل:

من صار في صفة

يعقوب عليه السلام ، أو صاحبه :

نال هموما ، وفارق أحبته ويرجع يجتمع بهم ، ويتنكد من أولاده أو أقاربه. وربما ينزل ببصره آفة ، أو في رأسه. لكن ربما عوفي بعد ذلك.

قال المصنف :

اعتبر يعقوب. آما قال إنسان : رأيت أنني صرت يعقوب ، قلت : هربت ، قال : نعم ، لأن يعقوب كان هرب من أخيه العيص.

ومثله قال آخر ، قلت : ترمد وتخشى على بصرك ، قال : نعم. ومثله قال آخر ، قلت : غاب لك ولد ، وقال : نعم.

ومثله قال آخر ، قلت : تزوجت أو تسريت بأختين ، قال : نعم.

ومثله قال آخر ، قلت : طلبت امرأة وغدروا بك ، قال : نعم ، لأن يعقوب طلب من خاله البنت الصغرى على أجل من الرعي ، فلما فرغ قال : ما نزوج الصغرى والكبرى حاضرة ، فزاده أجلا آخر ، وأخذ الأختين.

ومثله قال آخر ، قلت : أنت صياد ، قال : نعم ، لأنه عليه السلام كان يصطاد فافهم ذلك.