فصل :

من صار في صفة

إبراهيم عليه السلام ، أو صاحبه :

دل على البلاء من الأعداء ، لكن ينصر عليهم. وربما يلي ولاية ، أو إمامة ، ويكون عادلا في ذلك. أو يصاحب إنسانًا كذلك. وربما … أو و َّلى على الناس من لهم فيه نفع ، ويرزق أولادًا بعد الإياس منهم ، وربما قدمت عليه رسل الأكابر بالبشارة.

قال المصنف :

اعتبر رؤية إبراهيم. كما قال إنسان : رأيت أنني الخليل قلت : كنت [ على ِدي ٍن أو أعتقاد ثم رجعت عنه ؛ قال : نعم ! وذلك لأن الخليل عليه السلام رجع عن عبادة ](14) القمر والشمس .

ومثله قال آخر ، قلت : تسافر ، لكون الخليل انتقل من إقليم إلى إقليم.

ومثله قال آخر ، قلت : تكثر أغنامك ومواشيك ، لأنه عليه السلام كان كثير الأغنام.

ومثله قال آخر ، قلت : ترزق ذرية لهم المناصب.

ومثله قال آخر ، قلت : تخالف والديك.

ومثله قال آخر ، قلت : تأخذ امرأة على زوجتك ، وربما تكون جارية ، فجرى ذلك كله. والله الحمد.


(14) بياض في نسخة دار الكتب المصرية ، وأكملته من النسخة الأخرى التي تقع في مكتبة أحمد الثالث بتركيا ، وعنها مصورة في معهد المخطوطات بالقاهرة.