فصل :
وتعتبر الملائكة ، والأنبياء عليهم السلام ،
بما يليق بهم. فمن صار جبريل ، أو جاء إليه ، أو صار في صفته : دل على مجيء رسول من عند من دل الباري عز وجل عليه. كرسول من سلطان ، أو حاكم ، أو عالم ، أو ولد ، ونحو ذلك. فإن كان في صفة حسنة :
فرسول بخير ، وإلا فلا. وإن صاحبه : صاحب إنسانًا كذلك. وإن صار في صفته : ربما تر ّسل لمن دل الباري عليه.
قال المصنف :
جبريل
» جبر « : عبد ، و » إيل « : هو الله تعالى ، بلسان السندي الأول وقيل بلسان آدم عليه السلام. ولما كان متولي الوحي من الله تعالى ورسوله إلى الأنبياء عليهم السلام دل على ما ذكرنا من أحكامه . َفِقسْ عليه موفقًا إن شاء االله تعالى