فصل :

فأما إن آذت الرائي أو أحرقته أو ضيقت عليه :

حصل له نكد ممن ذكرنا أو من غلمان الأكابر ، وإن كان مسافرًا أو يطلب سفرًا ، قطعت عليه الطريق أو يترك بمكانه أمر ردي من كفة وغيرها. فأما إن صار جسمه نجومًا ، كثرت عليه ديونه ومطالبات أو يتكلم الناس في عرضه أو يطلع في جسمه دماميل أو ُجَدري أو طلوعات أو مرض ردي.

فصل :

فإن رأى

كأنه صار من النجوم

، عاشر من دلوا عليه. إما يعاشر الملوك أو الولاة أو العلماء أو الأكابر أو غلمان أولئك أو يعاشر قطاع الطريق أو أرباب الحرس ونحو ذلك على قدر ما يليق به. وأما سقوطها أو ِضرابها بعضها في بعض أو طلوعها والشمس طالعة : دال على الحروب والفتن والموت. قال الشاعر :-

تَبْدُو كوَاِكبَهُ والشمْسُ َطالَِعةٌ لا النورُ نُورٌ وَلا الإظْلامُِ إظْلامُ

وأما من رأى كأنه يأكل النجوم وطعمها في فمه طيب :

حصلت له فوائد ممن ذكرنا وربما صار منجمًا أو حارسًا. والكبار من النجوم أشراف الناس ، والصغار عوامهم ، والمذكر ذكور ، والمؤنث إناث كالزهرة والشعرى وبنات نعش والثريا والهقعة والهنعة ونحوهن.