واعتبر الاشتقاق في الأسماء
أمثلة على الاشتقاق في الأسماء
- السوسة: تدل على السوء والسيئة.
- الرياحين:
- إذا أكلها العالم: تدل على الرياء.
- للمريض: تدل على الخير.
- النارنج: إذا رآها الخائف، قيل له: “النار”، فاطلب النجاة لنفسك.
- النمام: يدل على النميمة.
- الياسمين: إذا رآه من يطلب حاجة، دل على الإياس والمين الذي هو الكذب.
- الفرجية: تدل على الفرج والرجّية.
- رؤية الفرج: لمن هو في شدة، تدل على الفرح والسرور.
- لبس الحصير أو الجلوس عليه، لمن لا يليق به ذلك، وأكل الحصرم: يدل على الحسرة، والحصر، والحصار، وما شابه ذلك.
قال المصنف
ربما أخفى الله تعالى الحكم مضمرًا في الاشتقاق، وهو من أصول الرؤيا.
أنواع الاشتقاق
1. اشتقاق من جميع الكلمة
- عصا: كمن معه عصا وهو يؤذي الناس بها بغير حق، فتقول: “هذا الرجل عاصٍ”، لكونه عصى بإساءته بغير حق.
- دواة لمريض: إذا قدمت لمريض دواة، فيقال: “جاءته العافية”، لأن دواءه قد جاءه.
2. اشتقاق من بعض الكلمة
- غمامة على العين: كما قال لي إنسان كأنه وقع على عيني غمامة بيضاء. فقلت: “يقع بعينيك عمى”، وربما يكون من بياض فكان كما قلت. لأن الغمامة بعضها عما وأسقطنا الباقي.
3. اشتقاقان في كلمة واحدة
- فرجية: تدل على الفرج من شدة، وعلى أمر ترجوه يتحقق لك على قدر الفرجية، بما يليق به.
4. الاشتقاق بالتصحيف
- سرقة برغيف: كما قال شخص ظاهره رديء: “رأيت أنني سرقت برغيف، وأكلته في فرد لقمة، حتى كدت أموت”. فقلت له: “يحصل لك نكد لأجل سرقة”، فكان كما قلت.
(10) وهذا باب هام في الرؤيا، ويجب أن تلجأ إليه إن استغلقت عليك رموز الرؤيا، أو وجدت أسماء لا مدخل لها في الرؤيا.