وتعتبر عادات الناس وأديانهم

تفسير الرؤى حسب عادات الأديان

  • رؤية أكل الباقلاء الأخضر:

    • عند الصابئة: يدل على مال حرام ونكد، لأنه محرم عليهم.
    • المجوس يحرمون لحوم البقر.
    • اليهود يحرمون لحوم الجزور.
    • بعض اليونان يحرمون لحوم الدجاج.
    • المسلمون يحرمون الخمر.
    • بناءً على ذلك، تكون الرؤية إشارة إلى شيء حرام عند من يحرمها، وأرزاق وفوائد عند من يحلها.
  • رؤية المرأة لنفسها تزني:

    • إذا رأت المرأة أنها تزني والناس ينظرون إليها، فهي إشارة إلى شهرة سيئة ونكد.
    • إذا كانت المرأة في الهند، فذلك قد يدل على أنها تتقرب، وتشتهر بعبادة وبر، ويكون لها ثناء حسن، لأنهم يتقربون إلى الله بالزنا، جل الله تعالى عن ذلك.
  • رؤية المجوسي للنار:

    • إذا رأى أحد المجوس أنه أوقد نارًا، أو أزال عنها الأذى، أو سجد لها، فهذا يعد عندهم أمرًا جيدًا وفائدة وعبادة.
    • كذلك، فإن عبدة الشمس إذا رأوا الشمس في صفة حسنة، يعتبرونه أمرًا جيدًا.

وأما إن نزلت بأحدهم آفة

  • إذا نزلت آفة بأحد من أصحاب الديانات، فإن ذلك يدل على نقصان يقع في دينهم أو بلادهم.
  • ينطبق هذا الحكم على كل من يعبد شيئًا، سواء كان في السماء أو في الأرض أو يعظمه.
  • فإذا حدث لهم نقصان، فقد يشير ذلك إلى حدوث أمر سيء في دينهم أو في بلادهم.

قال المصنف

  • الباقلاء الأخضر والصابئة:

    • تحرمه الصابئة لأن من يعظمونه كان يقول: “مبدأي من نواره، وقوتي من أخضره، ويابسه مباح لكم”.
    • جميع أهل الأديان وضعوا عادات لأتباعهم لضبطهم ومنعهم من الخروج عن شرعهم، فصارت هذه العادات بمثابة الدين المشروع عندهم.
  • سبب ذكر هذه العادات:

    • ذكرت ذلك لتوضيح أن ما يعتبر محرمًا أو بدعة عند بعض الأديان ليس بالضرورة محرّمًا في الشرع الإسلامي.
    • الهدف هو عدم إهمال أهمية الأحكام في تفسير الرؤيا بناءً على هذه العادات.
  • عادات الهنود:

    • الهنود اتخذوا بيوتًا يسمونها “الُبد”، حيث يبني الشخص مكانًا إذا كان لديه مال، ويخصص عليه جواري يمدحونه في أوقات محددة بما كان يفعل.
    • عبادهم يقصدون هذه الأماكن ليترحموا على صاحبها.
    • لذلك يُعتبر العابد الذي يزني مع أي من تلك الجواري التي اختارها، كأنه يقصد إيصال الثواب لتلك الجارية، فيكون ذلك غير منكور عندهم.
  • عبادة الشمس والنار:

    • بسبب تعظيمهم للشمس والنار بالسجود لها ولسائر الأنوار، اعتقد الجهال أنها آلهة، وصار حكمهم في ذلك كحكم الدين.
    • لذلك، فإن أي خير أو شر يحدث لهم يعود تأثيره على دينهم.

فاعرف ذلك، إن شاء الله تعالى.