جدول المحتويات والانتقال السريع
تأخر تفسير الرؤيا المليحة وتقديم الردية#
الغالب من الرؤيا المليحة#
- تأخر تفسيرها: غالبًا ما يتأخر تفسير الرؤيا المليحة. وهذا من كرم الله تعالى، حيث يبشر الإنسان بالخير قبل وقوعه، فتفرح النفس بانتظار وصوله.
- تقديم التفسير في حالات الضرورة:
- أحيانًا قد يُقدم تفسير الرؤيا لأمر ضروري يحتاج إليه الرائي.
- مثال من حيلة البرء لجالينوس:
- ذكر جالينوس أن رجلًا تورم لسانه حتى ملأ فكيه، ولم يتمكن الأطباء من معالجته.
- فاستسلم الرجل للموت، ثم رأى في نومه شخصًا قال له: “تمضمض بعصارة الخس”، ففعل ذلك وشُفي.
الغالب من الرؤيا الردية#
- قرب وقت التفسير: غالبًا ما تحدث الرؤيا الردية قريبًا من وقوعها، أو بعد وقوعها؛ لئلا يضيق صدر الرائي قبل ذلك.
- سؤال الرائي عند رؤيا شر:
- إذا رأى أحد رؤيا تدل على الشر، يُنصح بسؤاله: “هل جرى لك شيء من الشر مما دل المنام عليه؟”
- فإذا كان قد جرى له ذلك قبل الرؤيا بقليل، فهو تفسيرها. وإذا لم يكن قد حدث، فسيحدث.
قال المصنف#
- بشارة الله في المنام:
- قدم الله سبحانه وتعالى البشارة في المنام ليطمئن الخائف، ويأمل اليائس، ويفرح الحزين، ويفرج عن المهموم، ونحو ذلك.
- لأن الله تعالى إذا وعد بخير، فإن وعده صادق لا يتراجع عن عطائه.
- أما إذا توعد بالشر، فله أن يعفو أو يصفح.
- كما قال تعالى: يمحو الله ما يشاء ويثبت.
- وهذا هو عين الكرم والفضل الذي يليق بجلال الله سبحانه وتعالى.