التأويل الشرعي: اعتمد الشهاب العابر على النصوص الدينية في تفسيره، مستشهدًا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتناول الأحلام والرؤى.
كان يؤمن بأن الرؤيا الصالحة جزء من النبوة، وأنها وسيلة للتواصل الروحي بين العبد وربه.
التأويل الرمزي: قدم تفسيرات تعتمد على الرمزية، مثل تفسير الطير كرمز للحرية، والنار كرمز للتحذير أو العقوبة.
حالة الرائي: كان يراعي ظروف الرائي وحالته الاجتماعية عند تفسير الرؤيا، حيث تختلف التفسيرات بين الرجل المتزوج والأعزب، وبين المرأة الحامل وغير الحامل.
الموروث الشعبي: استفاد الشهاب العابر من التقاليد الشعبية التي كانت تُعتبر مرجعًا في تفسير بعض الرموز، مثل رؤية الحية كرمز للعدو، أو رؤية البحر كرمز للسفر.
التأثير العلمي: ترك الشهاب العابر أثرًا كبيرًا في مجال التفسير الرمزي للرؤى، وساهم في بناء قاعدة علمية تفسير الأحلام تعتمد على المنهج العقلي والشرعي معًا.
التأثير الثقافي: استمر تأثير كتابه لعدة قرون، حيث اعتمد عليه العلماء في المجتمعات الإسلامية كمرجع لفهم رموز الأحلام، وما زالت بعض تفسيراته تُستشهد بها حتى اليوم.
الأجيال اللاحقة: استفاد الكثير من علماء تفسير الأحلام اللاحقين من منهجه، وحاولوا تطوير تفسيراته لتتناسب مع العصور الجديدة والتغيرات الثقافية.